هذا حديث مكذوب مختلق ليس هو في شيء من كتب المسلمين المعتمدة لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد ومن علم أنه كذب على النبي -صلى الله عليه و سلم- لم يحل له أن يرويه عنه و من قال : انه صحيح فانه يعلم بحاله فان أصر عوقب على ذلك ,
ولكن فيه كلام كثير قد جمع من أحاديث نبوية , فالذي كذبه و أختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب و بعضها صدق فلهذا يوجد فيه كلمات متعددة صحيحة وان كان أصل الحديث هو مجئ ابليس عيانا الى النبى -صلى الله عليه و سلم- بحضرة أصحابه و سؤاله له كذبا مختلقا لم ينقله أحد من علماء المسلمين .
و الله ( سبحانه و تعالى ) أعلم .
شيخ الإسلام إبن تيمية - مجموع فتاوى ص 350 ج18
أخرجه الخطيب في (( تاريخ بغداد )) (3/289ـ290) في ترجمة محمد بن مزيد الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر ،
ومن طريق الخطيب أورده ابن الجوزي
في (( الموضوعات )) (1/385 ـ386))
وقال ابن الجوزي : (هذا حديث موضوع )
.
وأقره السيوطي في اللآلئ المصنوعة (1/367ـ 368) وقال : موضوع ، وضعه إسحاق .
وتابعه ابن عراق في (( تنزيه الشريعة المرفوعة )) (1/360 .
النتيجة :
الحديث موضوع أو مكذوب
والموضوع أو المكذوب أشد أنواع الضعف
أرجو التأكد من الحديث قبل كتابته .
مع خالص حبي و احترامي